الصالون الدولي 16 للكتاب بالجزائر  
 
إستقبال | تـــقديـــــم | للاتصال بنا | الطباعات السابقة Français
 
SILA 2011 في ظلّ غياب لجنة القراءة

معيار الربح ..المحرك الرئيسي لنشاط دور النشر الوطنية

ندوة الكتابة والراهن العربي
Zoom
 
 
أجمع عدد من الفاعلين في حقل الطباعة والنشر عندنا، على أنّ العلاقة بين المؤلفين وأصحاب دور النشر، يطبعها الغموض وعدم الشفافية، ناهيك عن التلاعب الذي يطبع بعض التعاملات بين الطرفين الذي يأخذ فيه الجانب التجاري الأولوية على حساب قيمة المنتج الأدبي.

وأكد هؤلاء، خلال تنشيطهم لندوة أدبية حول ”العلاقة بين الكاتب والناشر..نزاع أم تناسق”، في إطار البرنامج الأدبي الخاص بمعرض الجزائر الدولي للكتاب، ونشطها كل من الكاتب عبد القادر جمعي وحسان بن نعمان الذي عوّض غياب الأزهر نهال وإسماعيل غومزيان عن الندوة، أن هناك غياب آليات صحيحة وصحية تجمع بين الكاتب والناشر والتي من شأنها أن تخلق الترابط والتواصل الإيجابي بين الناشر والمؤلف، حيث استعرض عبد القادر جمعي بداياته الأولى في الكتابة والتي اعتبرها بذرات إبداع مشتركة بين جميع الكتاب مع اختلاف بسيط في كيفية تقديمها للقارئ، مشيرا إلى الدور الكبير الذي لعبه عمله كصحفي في تنمية القدرات الكتابية لديه، مشبّها الكتابة بالحرفة التقليدية التي تحاول دوما تقديم الجديد والتميز عن كل ما هو متميز. كما تطرق الكاتب إلى أوجه الاختلاف بين عمل دور النشر الأجنبية والجزائرية، معتبرا أن هذه الأخيرة لا تزال بعيدة عن التنظيم القانوني الذي يكفل للمؤلف حقه ويبعده عن التلاعب بمصالحه كفاعل في النشاط الثقافي.

وعن المقاييس والمعايير التي تختار على أساسها دور النشر الكتاب، قال حسان بن نعمان مدير ”دار الأمة ” إن العملية تتم ضمن المقاييس القانونية التي تكفل للطرفين حقهما. وأضاف في ردّه على تدخل أحد الحضور الذي اتهم دور النشر بممارستها أساليب بيروقراطية في تعاملها مع الكتاب قائلا إن أغلبية الكتّاب لا يطلعون على العقود التي تسير عملهم مع دور النشر مما يوقعهم في متاهات لا مخرج لها، فيما اعتبر البعض أن العقود غائبة عن تعامل الناشرين والكتّاب.

وعن التهميش الذي تعرفه الدواوين الشعرية مقارنة بالروايات والكتب الأخرى قال بن نعمان إن المشكل لا علاقة له بالإقصاء وإنما يكمن في غياب لجنة مختصة بقراءة الشعر تتكفل بمتابعة العمل والحكم عليه، لذلك يجد الشعراء صعوبة في نشر إبداعاتهم الشعرية، بالإضافة إلى مشكلة اللغة، حيث اعتبر مدير الدار أن أغلبية الدواوين الشعرية التي تقدم لدور النشر هي باللغة الفرنسية والقارئ الجزائري يطلب شعرا باللغة العربية لذلك يرفض معظم الناشرين التكفل بذلك خوفا من تكبّد خسائر فادحة بالنظر إلى متطلبات السوق الأدبية وهو ما يدفع الشعراء إلى نشر إبداعاتهم على حسابهم الخاص
 

.
الطاوس.ب
المصدر: الفجر

 
^ بداية الصفحة
 

 
المدعوون
البرنامج
ملتقى دولي
النظام الداخلي
الإستمارات
المشاركين
معرض الصحافة
روح البناف
ضيف الشرف
صـور
فيديو
 
 
 
جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب ©
Conception et Réalisation bsa Développement