قال الكاتب الفكاهي سماعين ... إنه جزائري رغم حمله الجنسية الفرنسية. مشيرا إلى رفضه تقديم صورة مشوهة عن الجزائر في أعماله الفنية ولقاءاته مع الصحافة. معتبرا مذكراته التي صدرت حديثا بباريس عن منشورات ميشال لافون، بعنوان"عدت لأبحث عن نفسي" بمثابة بحث عن ذاته وأصوله . وقال إنه يسعى من خلالها لإبراز جوانب من حياته الشخصية التي قادته إلى النجاح.

وأشار إلى أنه رفض المشاركة في أي حملة تشوه صورة الجزائر من منطلق تشبثه بالأرض التي ولد بها سنة 1958. وقال إن كتابه ينطلق من سرد تفاصيل عن طفولته القاسية بقسنطينة حيث رأى النور من أبوين مجهولين، وكيف نقل للعيش في فرنسا، واكتشافه لما بلغ سن الثالثة عشرة للحقيقة القاسية. وأصر على اعتبار نفسه جزائريا رغم حمله للجنسية الفرنسية.