الصالون الدولي 16 للكتاب بالجزائر  
 
إستقبال | تـــقديـــــم | للاتصال بنا | الطباعات السابقة Français
 
SILA 2011 روح البناف

تـجربــة ناجحة تتجدد

لقد أثْرت تجربة السنوات الماضية، برنامجَنا لهذا العام 2011 . فبالإضافة إلى الندوات والمعارض وجلسات توقيع الكتّاب، فإن جمهور القراء مدعوّ إلى ثلاثة لقاءات موضوعاتية كبيرة، وكذلك فوروم سيتم عقده في سياق طبعة    هذا   العام.

ينطلق برنامج "روح الباناف" في 22 سبتمبر، بلقاء يدور حول موضوع مستوحى من الفترة التي سبقت مؤتمر برلين، وهو بمثابة عودة إلى تاريخ الإمبراطوريات الكبيرة، وقراءة جديدة للرموز التي كانت تحملها الأبجدية، مما يشير إلى أن الشفاهية لم تكن وسيلة الاتصال الوحيدة آنذاك.
سيعود بنا اسماعيليا تراوري ،الكاتب و مدير نشر(المنشورات الساحلية) من المالي، والحاصل علىجائزة آشوكا، إلى يوميات سيغو وحكمة الراوي الشعبي(غريو جيلي). دراساته حول اللغة والفكر والكتابة، ستكون فرصة لفتح النقاش حول أنسجة الهوية  الإفريقية.
لقد خاضت الجزائر تجربة فريدة في 2009 عند انعقاد الطبعة الثانية للمهرجان الثقافي الإفريقي، وذلك بتقديم إصدارات لكتاب ينتمون لقارتنا. هذه المغامرة سمحت بتوسيع آفاق أكبر لدور النشر الجزائرية.
refurbished iPhone
سيكون اللقاء الموضوعاتي الذي سيعقد يوم 23 سبتمبر، محطة للقاء والتبادل من أجل إعداد برامج مع الكتاب الذين جاؤوا للقائنا.
هذا الجسر سيكون الوسيلة المثلى لتوزيعٍ أفضل للكتابات المغمورة أحيانا بفعل التجاهل، وغالبا بإخضاعها لمقاييس وقوالب عولمة وحشية.

ثالث لقاء موضوعاتي هو من اقتراح البروفيسور لبداعي بن عودة، مختص في الأدب الإفريقي الاستعماري وما بعد الاستعماري، بروفيسور بجامعات مانس حيث يشغل منصب مدير مساعد بمخبر البحث M A . L3 . سيتم تكريس هذا اللقاء الذي سيعقد في 26 سبتمبر لموضوع الصحراء في الراوية الإفريقية ما بعد الكولونيالية: روابط أم حدود؟ سيفتح البروفيسور لبداعي نقاشا خاصا حول دور الكاتب و ما يتعين عليه فعله في هذا السياق، سيكون تحليلا أدبيا للمتن وللحواشي، من شأنه أن يكشف عن أوجه الشبه والاختلاف بين هذه الآداب المتعددة.

في مجال الندوات: في 24 سبتمبر، سيستعرض الكاتب الكاميروني ايدموند VII مبالا ايلونجا بانوراما  عن الأدب الفرانكفوني بإفريقيا السوداء. وبصفته كاتبا، سيتناول بالعرض كلمة تكريمية في شخص نيلسون مانديلا والتي تم نشرها في مؤلف مشترك، وسيقدم بصفته ناشرا، آخر إصدارات منشورات تروبيك.

كما سيقدم مارسلين فوندا ايتوا، الناقد و الكاتب الكاميروني يوم 25 سبتمبر، عرضا تعريفيا لمنشورات CLE ، وذلك بصفته مديرا لها.

موازاة مع نشاطات "روح الباناف" سيشغل الكاميرون جناحا يمكنكم أن تجدوا فيه مختلف التعبيرات الأدبية التي تتباين من الحكاية إلى المؤَلف المتخصص.

"من الحكاية الميتولوجية إلى الرواية: نقلة آم قطيعة من أجل أدب جديد"، هذه المحاضرة ستقدمها يوم 27 سبتمبر أكبر كاتبات القارة عمرا: أميناتا سو فال، وهي كاتبة سينيغالية. ويشاركها الدكتورر هونوريس كوزا من مونت هوليوكي كوليج، ساوث هادلي ماساشوسيت. ستتمحور المحاضرة حول موضوع "القطيعة الثلاثية" للأدب. ويتبع هذا الموعد بندوة للبروفيسور بن عودة لبداعي، الذي سيجري مقاربة مقارنة للآداب الإفريقية في شتى مراحلها التاريخية.

وسيقدم الكاتب كايا ماكيلي، من الكونغو برازافيل، في 28 سبتمبر، منشورات أكوريا التي يديرها بباريس. كما سيلقي محاضرة بعنوان "كيف نقول إفريقيا عن طريق الأدب" وهو عنوان يحيلنا إلى الشفاهية الخاصة بالثقافات القديمة.

كايا ماكيلي من الكونغو برازافيل، يلتقي هذه السنة، جمهور قرائه في الجزائر، وسيقدم مجموعة متنوعة من المؤلفات و تجربته الإبداعية الخاصة.
تقدم الكاتبة والباحثة والأستاذة الجامعية أمينة عزة بكات من جامعة البليدة يوم 30 سبتمبر، وهي من صفوة المتخصصين في الأدب الإفريقي، محاضرة بعنوان: "الأدب الإفريقي..كأنطولوجيا".

سيخصص موضوع الفوروم ليوم 30 سبتمبر لمستقبل إفريقيا. ينشط هذه الندوة الكاتب الصحفي أحمد شنيكي. الصحفيون والكتاب والمهتمون بالقضايا الإفريقية، مدعوون للمشاركة في هذا اللقاء، والذي يفترض أن يتوصل إلى طرح أسئلة الراهن والمستقبل الحقيقية.
تبدأ الأنشطة الثقافية من ندوات ومحاضرات ولقاءات وفوروم كل يوم من أيام المعرض الدولي للكتاب بالجزائر على الساعة 15 سا و 30 د.

بناء إفريقيا بالكلمات هو شيء ممكن عندما نكون  كثيرين في الاشتراك في "روح الباناف"

آداب القـارة
16 SILA
ما يشبه المقدمة...
يعتبر معرض الجزائر الدولي للكتاب موعداً ثقافياً كبيراً وهو حتماً موعد إيجابي، طالما أنه يتم فيه تثمين الكتاب والتشجيع على القراءة. هو نافذة على العالم، تحمل الاستنارة والتفاؤل. إنشاء الفضاء الثقافي "روح الباناف" يدّل على مدى اعتزاز الجزائر بتجذرها الأفريقي، وهذا يفنّد حكماً قديماً يقول بوجود إفريقيتين، واحدة بيضاء وأخرى سمراء.

الطبعة السادسة عشر لمعرض الجزائر الدولي للكتاب يكرّس بوضوح هذا التوّجه جنوب ـ جنوب من أجل تثمين الكلمة الأفريقية، لاسيما وأنه، وبعد مرور خمسين سنة على استقلال بلدان هذه القارة، يثبت الأدب الأفريقي لما بعد الاستعمار حضوره في الساحة الدولية. فبعد الجيل الأول من أدباء إفريقيا، الذي فرض وجوده أمام المستعمِر الذي طالما حاول طمس إنسانية المستعمَر، جاء جيل ثان ثم ثالث من الكتّاب الأفارقة، بإرادتهم القوية، ليعبّروا عن المسيرة الجديدة، منددين بالأنظمة الدكتاتورية واستخدام النفوذ، وواضعين في صلب نقاشاتهم الأدبية الدور المنوط للمرأة في مجتمعات القارة الأفريقية. دون أن ننسى الجالية الإفريقية في المهجر التي تعبّر عبر العالم عن رفضها لآثار الرق والاستعمار على القرن الواحد والعشرين، والتي تعمل بلا هوادة على إثبات الوجود الإفريقي في أوروبا. هذه الآداب ترفض الانغلاق والحدود. وعلى صعيد الكتابة، نجد أن أدب فترة ما بعد الاستعمار قد أحدث ثورة حقيقية في العالم الأدبي.

لقد برمجت محاضرات وندوات مع محترفي الكتاب، من مؤلفين وناشرين ونقاد أدبيين وجامعيين، وذلك على مدى كل أيام المعرض الدولي للكتاب، سيتم فيها مناقشة موضوع التطورات الأدبية، وسيتم تثمين الثروة الثقافية للقارة الإفريقية، كما سيوضع دور الكتّاب الأفارقة كموقظين للضمائر وناقلين للثقافة في المحك وسيطرح كل هذا للنقد، كما سيسمع صوت المرأة الإفريقية الذي ازداد حضورها في فضاء المجتمع. وبهذا سيكون الفضاء الثقافي "روح الباناف" نافذة مفتوحة على قارتنا، تماما مثلما أشار إلى ذلك السيد اسماعيل أمزيان، محافظ المعرض.

بن عودة لبداعي
أستاذ الأدب الكولونيالي وما بعد الكولونيالي، نائب مدير مخبر الأبحاث
3L.AM,UFR LLSH في جامعة مان بفرنسا.


اسماعيليا سامبا تراوري
ولد اسماعيليا سامبا تراوري في باماكو وأتم دراسته الجامعية في الاتصال وعلم الاجتماع والأدب والأنتربولوجيا في جامعتي بوردو 2 و 3 . عمل كصحفي ثم كباحث في مؤسسة مالية، وكأستاذ بالجامعة ثم كموظف سام  بالإدارة. ترأس اتحاد الكتّاب الماليين (بين 1984 و 1988) واتحاد شعراء وكتّاب أفريقيا (مؤتمر بسام الكبير، 1985). نشرت له بالفرنسية عدة روايات ومقالات ودراسات في الميادين  الفنية والزراعية وبحوث ودواوين شعرية وكتب للأطفال. يكتب وينشر أيضا باللغة البماننكانية. روايته التي تحمل عنوان "مناحل العاصمة"مدرجة في مقرر اللغة الفرنسية في المدارس الإكمالية المالية. من منشوراته:     
مناحل العاصمة، (رواية)، منشورات لارماتان. يوميات سيغو، الكتاب الأول، منشورات لارماتان 2007 . عودة إلى مالي، (قصص قصيرة)، منشورات لارماتان . الساحلية، 2011 . بالإضافة إلى دواوين وألبومات للشباب.
اسماعيليا سامبا تراوري
 
إدموند السابع امبالا إلينغا
ولد امبالا إلينغا إدموند السابع في ياوندي، وكان له تكوين فريد غير مألوف في عالم النشر. فبالموازاة مع تسجيله في كلية الفنون والآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ياوندي، شارك في إطار ورشة للإبداع في تكوين حول إعداد الألبومات المصوّرة، كانت تنشطها المؤلفة البلجيكية ماري فابس، عام 1993 . من هذه الورشة تتوّلد جمعية " Aile -Cameroun " (مؤلفو ومصوّرو كتب الأطفال). وساعده ذلك على صقل موهبته وتكوينه أولاً كمصوّر، ثم كناشر وأخيراً كمؤلف. أسس داراً للنشر باسم تروبيك (Tropiques ) وهي تهتم بالقصص القصيرة والروايات وكتب التلوين. يدّرس في جامعة ياوندي، وفي المدرسة العليا للعلوم وتقنيات الإعلام والاتصال، ويكتب في عدة صحف كاميرونية ككاتب مقالات ورسام كاريكاتوري.من أعماله: الميسّر في القصص المرسومة والألبوم المصور. تاريخ الفن للمبتدئين بالفرنسية. ولدتُ في السجن بالفرنسية، وهو بمثابة تكريم لنيلسون مانيلا.
إدموند السابع امبالا إلينغا
 
مارسلان فوندا إيتوا
يعمل الناقد الأدبي ومدير دار "CLE " للنشر، مارسلان فوندا إيتوا، مدرّساً للأدب الفرنسي في جامعة ياوندي بالكاميرون. اشتغل على أعمال فرانسوا مورياك وشارك في عدة ملتقيات دولية ووطنية مخصّصة لهذا الأديب. في أفريل 2003 ، نظم ملتقى دولياً حول سنغور وقام بنشر أشغاله ضمن المطبوعات الجامعية بياوندي. ويعرف أيضاً عن مارسلان فوندا إيتوا كونه مؤسساً ومدير نشر للشهرية الثقافية "Patrimoine" (تراث).

مارسلان فوندا إيتوا
 
أمينتا سو فال
أمينتا سو فال من مواليد سان لويس عام 1941 ، وتنحدر من عائلة عريقة. بعد بضع سنوات قضتها في ثانوية "فيدارب"، أنهت دراستها الثانوية في ثانوية "فان فو"بالعاصمة دكار. بعدها انتقلت إلى فرنسا حيث أعدت شهادة ليسانس في الأدب المعاصر. ثم عادت إلى السنغال لتمارس مهنة التعليم. وانضمت بعدها إلى اللجنة الوطنية لإصلاح تعليم الفرنسية. بين 1979 و  1988، تولت منصب مديرة للآداب والملكية الفكرية في وزارة الثقافة ومديرة لمركز الدراسات والحضارات.كما تعتبر أمينتا سو فال مؤسسة دار "خوديه" للنشر، والمركز الإفريقي للتنشيط والتبادل الثقافي، والمكتب الإفريقي للدفاع عن حريات الكاتب في دكار، وكذا للمركز الدولي للدراسات والأبحاث وإحياء الأدب والفنون والثقافة في سان لويس. وهي حائزة على دكتوراه فخرية من مدرسة "ماونت هوليوك كوليدج"، في ماساشوسيت بالولايات المتحدة الأمريكية.
أمينتا سو فال
 
بن عودة لبداعي
بن عودة لبداعي أخصائي في الآداب الكولونيالية وما بعد الكولونيالية الإفريقية، وهو أستاذ بجامعة مان الفرنسية، حيث يشغل منصب نائب مدير مخبر الأبحاث  3L . AM . اشتغل بالتدريس لأزيد من خمس عشرة سنة بجامعة الجزائر، وكتب عديداً من المقالات والكتب حول الأدب الإفريقي المكتوب باللغتين الانكليزية والفرنسية. يكتب مقالات أدبية حول آداب الجنوب. سيتحدث بن عودة لبداعي، أستاذ الأدب الأفريقي، عن النصوص التي تناولت الصحراء . مبحرا في أجواء المغامرة والبحث عن المطلق. ستكون إذن مناسبة لتثمين الأعمال التي تتناول موضوع الصحراء . كما ستطرح مسألة الحدود وعلاقتها مع هذا الفضاء .من أعماله : من الأدب الإفريقي إلى الآداب الإفريقية، دراسة نقدية لما بعد الكولونيالية، وهو بالفرنسية، صادر عن منشورات التل، 2009 .
بن عودة لبداعي
 
كايا ماخيلي
كايا ماخيلي من مواليد 1954 في بوانت نوار بالكونغو برازافيل، وهو يقيم في باريس منذ 1982. مدير ومؤسس دار آكوريا للنشر. ويعمل أيضاً صحفياً كما ألف عدة مسرحيات ودواوين شعر ومجموعات قصصية.  ييشرف حاليا على دار «آكوريا» كرئيس تحرير للمجلة الإخبارية «Point d’Afrique» ويشغل منصب محافظ لمعرض شاتناي مالابري الدولي للكتاب. من أعماله: التعبير عن أفريقيا وشتاتها. هاته الأيام التي ترقص مع الليل.

Makhlé Joseph (Caya)
 
أمينة عزة بكات
أستاذة بجامعة البليدة. بعد دراسات في الأدب الكلاسيكي، اتجهت للأدب الإفريقي المكتوب بالفرنسية والانكليزية. وتعتبر واحدة من أبرز الأخصائيين في الأدب الإفريقي. وبرزت أمينة بكات بإصدارها لأطروحة لنيل شهادة الدكتوراه وهي بعنوان: "نظرات على الأدب الإفريقي".بتحليلها في سياق هذا العمل الضخم لمختلف الجوانب التي تشكل حساسية الروح الإفريقية، تقوم بدحض الأطروحات الاستعمارية المدعيّة للرسالة الحضارية للإنسان الأبيض.
أمينة عزة بكات
 
أحمد شنيقي
صدر لأحمد شنيقي عدة مؤلفات فردية وجماعية، وهو كاتب وصحفي سابق في جريدة الجزائر الأحداث والثورة الإفريقية بالفرنسية و"لي نوفال" (فرنسا) وغيرها من الصحف والمجلات. من أهم مؤلفاته: المسرح في أفريقيا السوداء، مسارات واتجاهات، دار الغرب، 2006 . الجزائر، "محنة عشرية"، تأليف جماعي، 2004 ، منشورات باري- ميديتيراني. ألف ليلة وليلة في مخيّلة القرن العشرين، تأليف جماعي، منشورات لامارتان، باريس، 2005 . حياة وموت الإبداع الجماعي، بوسطن، 2009 .شارك في تحرير "القاموس الموسوعي للمسرح" (تحت إشراف ميشال كورفين، بورلداس) و"موسوعة المبدعات في العالم" (عن دار النساء للنشر، باريس). في 2007 ، دعته الأكاديمية الملكية بالسويد لاقتراح اسم مترشح أو مترشحين لنيل جائزة نوبل للآداب. أشرف ولا يزال على عدة ملتقيات في الجزائر وفي الخارج. إلى جانب عمله بالتدريس في جامعة عنابة، وكأستاذ زائر في جامعة ران 2 ، وباريس 3 والسربون الجديدة وجامعة آرتوا الفرنسية، وتعاونه مع موقع "بيكولو تياترو" (Piccolo teatro) بميلانو.
أحمد شنيقي
 


^ بداية الصفحة
 
 
المدعوون
البرنامج
ملتقى دولي
النظام الداخلي
الإستمارات
المشاركين
معرض الصحافة
روح البناف
ضيف الشرف
صـور
فيديو
 
 
 
جميع الحقوق محفوظة - صالون الجزائر الدولي للكتاب ©
Conception et Réalisation bsa Développement